 |
|
1:48 م
admin
- مشكلة البطارية: ليس سراً أن بطارية أيفون 4 أس تعاني من مشاكل مستعصية. و السبب هو خلل في نظام آي أو أس 5. و قد اعترفت أبل بذلك، و العمل لا يزال جارٍ على تصليح هذا الخلل الذي سبب سخط الكثير من مستخدمي 4 أس خصوصاً ممن يسافرون كثيراً و هم ليسوا قلائل.
- سيري ليست خارقة: على خلاف ما سوقت أبل له، سيري ليست ذات قدرات فضائية. بل هي مساعد شخصي يقوم بمهام أساسية، و هذا ليس جديداً أبداً. الجديد هو طريقة تسويق أبل لها. فمن لم يستخدم سيري، قد يعتقد أنه ستقوم بغسيل ملابسك و كيها ثم طيها. :). دعونا لا ننسى أن بعد أقل من أسبوع على إطلاق سيري، قام أحد مهووسي أندرويد بتطوير نسخة مشابهة له في أقل من 8 ساعات.
- الكاميرا 8 ميجا بيكسل أيضاً عادية: ربما قد نجحت أبل في جعل مستخدميها يطيرون فرحاً كلما أعلنت عن إضافة وظيفة أو خيار جديد لأيفون. حتى و لو كان هذا الخيار عادياً بكل المقاييس. و أكبر مثال على هذا هو كاميرا أيفون 4 أس بقوة 8 ميجا بيكسل. دعونا ننظر ببعض الواقعية: 8 ميجا بيكسل؟ هل هناك شيء جديدة؟
- سامسونج جلاكسي أس 2 أرخص بكثير و بالنسبة لكثير ممن إستخدم الإثنين فهو يتمتع بمواصفات و وظائف وواجهة مستخدم أقوى. ليس هناك ما نضيف أكثر لهذه النقطة.
- أيفون 5 قادم: هل كان من الضروري أن تطلق أبل أيفون 4 أس؟ أم أن ذلك لم يكن إلا لإرضاء حملة الأسهم في الشركة و لخلق حالة من الهوس بين عشاق أبل للتدافع على شراء 4 أس، و النتيجة هي المزيد من الدولارات في جيب مستثمري أبل. فلننظر قليلاً إلى الأفق القريب، لندرك أن أيفون 5 قادم. ربما عليك أن تنتظر يا صديقي.
- ستيف جوبز لم يكن هناك: ربما يكون هذا السبب المفضل لمهووسي أبل للإحجام عن شراء أيفون 4 أس. فقد تبين أن ستيف و في أيامه الأخيرة كان منكباً على تطوير أيفون 5. و قد لم يعر 4 أس الكثير من الإهتمام. و النتيجة كما رأينا، هاتف ذو مواصفات عادية بالمقارنة مع ما سبقه.
- ما رأيك؟ هل يستحق أيفون 4 أس كل هذا الصخب؟ هل ستشتريه؟
