انطلقت إشاعة جديدة هذه الأيام مفادها أن شركة “ابل” تعتزم طرح نموذجين من جهاز الايباد الجديد الذي سيكون مزودا بمعالج من نوع A6 بحيث يكون سعر الواحد منهما 300 دولارا أمريكيا، وفق ما تقوله الإشاعة.
وقال موقع DigiTimes نقلا عن عدة أشخاص ممن يعملون على تزويد التجار بمنتجات “ابل”، إن النماذج المذكورة ستعمل بمعالج A6 ولكن دقة العرض على شاشتها ستكون مختلفة. احد هذين النموذجين سيكون بدقة عرض مشابهة للأيباد 2 وهي 768/1024 بيكسل بينما ستكون دقة العرض في النموذج الآخر أعلى بكثير تصل إلى 1536/2048 بيكسل.
وتقول ذات المصادر إن “ابل” تلجأ إلى هذه الخطوة بغية توفير أجهزة ايباد لكل فئات الناس من حيث القدرات المادية واحتياجاتهم لمثل هذا الجهاز.
ويقول المتابعون لنشاط “ابل”، انه جرت العادة أن تطرح الشركة الجهاز الجديد بسعر مرتفع وتخفض من سعر الجهاز السابق له، ولهذا من المتوقع أن تطرح “ابل” الايباد القادم بسعر 499 دولارا أمريكيا وان تخفض سعر الايباد 2 إلى 399 دولارا أمريكيا، ولكن يبدو أن الشركة قررت كسر هذه القاعدة الآن. فحسب ما أورد موقع DigiTimes فإننا بصدد سياسة جديدة من شأنها أن تقلب موازين سوق الأجهزة اللوحية. وسينطلق التجديد في سياسة سوق الأجهزة اللوحية من شركة “ابل” التي ستطرح عدة نماذج من جهاز الايباد تتراوح أسعارها بين 299 دولار ولغاية 499 دولار، وسيتحدد سعر الجهاز منها وفقا لأنواع الاتصال المتوفرة فيه (3G وWiFi) وكذلك وفقا لدقة العرض على شاشته. أما المغزى التجاري من خطوة كهذه فهو إبقاء شركة “ابل” في طليعة الشركات الرائدة في بيع الأجهزة اللوحية.
ما من شك أن الجميع سيستفيد من هذه الخطوة التي ستؤدي ليس فقط إلى خفض أسعار في شركة “أبل” وإنما الأسعار التي المتداولة في الشركات الأخرى المنافسة لشركة “ابل”، لأن بقية الشركات لن ترضى في التأخر عن مثل هذه الخطوة.
بقي علينا الآن أن نسأل وبجدية هل فعلا سنرى نموذجين جديدين من جهاز الايباد خلال الأشهر القليلة القادمة وهل فعلا ستكون هذه النماذج بأسعار كما وردت أعلاه؟ ما رأيكم؟